خوف طمأنينة… // بقلم الشاعرة هدى عزالدين محمد محمد// مصر
1 min read
خوف طمأنينة
بقلم الشاعرة هدى عزالدين محمد محمد
أَوَدُّ بَيْتاً ريفيَّاً يَسْكُنُهُ وَقْتَيَ المتهالِكُ
لَعَلِّي أرسُمُ عقارِبَهُ الْمَيْتَةَ كتراثٍ فَوْقَ صَفَحَاتِ اللُّغَةِ
أَيُّهَا الْمَكَانُ المستبشِر اطمُرْ مستنقعاتِك
ثُمّ تَوَسَّلْ لِرَأْسِ فَأسِ الْحَيَاةِ
قَبْلَ
فَتْحِ صُنْبُورِ بُؤْسٍ
وَيُصبِحُ الْعَطَشُ سَلْسَبِيلاً
أَلِقَ البَرْقُ
آهٍ لَقَد أُصِيبَتْ بَطنُ الْأَرْضِ بفيروسِ الْغَدرِ
يَا طَبِيباً خَافَ الدَّوَاء
وَيَا عَلِيلًا اجْمَعْ قَنَاطِيرَ
قَد أَفْلَسَتْ مِنْ كَنْزٍ الْوَفَاء
أَسِنَ الْعَذْبُ
آهٍ يَا بَدَنُ …اقْشَعَرَّ جِلْدُ التَّماسِيحِ
صَدَقَتِ الاكذوبَةُ
اِكْتَظَّ الْخَوْفُ قَلْبَ طُمَأْنِينَةٍ