×

شيءٌ من اللغة العربيّة (ح14) (ظنَّ وأخواتُها) من النواسخ الفعلية.// بقلم د. مديح الصادق… من كندا.

شيءٌ من اللغة العربيّة (ح14) (ظنَّ وأخواتُها) من النواسخ الفعلية.// بقلم د. مديح الصادق… من كندا.

شيءٌ من اللغة العربيّة ح14 (ظنَّ وأخواتُها) من النواسخ الفعلية.

بقلم د. مديح الصادق… من كندا.

سبق أن كتبتُ عن قسمين من النواسخ الفعلية، هما: (كان وأخواتها، وكاد وأخواتها) اللذان تنسخ أفعالهما المبتدأ اسماً مرفوعاً لها، وخبر المبتدأ خبراً منصوباً لها، وسُميت الأفعال الناقصة، واليوم أكتبُ عن القسم الثالث من نواسخ الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)؛ هي (ظنَّ وأخواتها)، الأفعال التامة التي يكون مرفوعها فاعلاً، وتنصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر،

وهي قسمان: أولاً- أفعال القلوب. ثانياً- أفعال التحويل.

………

سُمّيت أفعالاً ناسخة تامة لأنها عند دخولها على الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)تنسخ حكم المبتدأ مفعولاً أول لها، وحكم الخبر مفعولاً ثانياً لها، نحو: (رأى الشاهدُ الصدقَ واجباً)؛ فأصل الجملة قبل دخول الفعل (رأى وفاعله) عليها؛ كان (الصدقُ واجبٌ).

رأى: فعل ماضٍ، مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره التعذر، لا محلّ له من الإعراب، فعل تام نصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر.

الشاهدُ: فاعل الفعل رأى، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

الصدقَ: مفعول أول للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

واجباً: مفعول ثانٍ للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

………

أولاً- أفعال القلوب، أو الأفعال القلبية، وهي قسمان:

1- ما يدل على اليقين، وهي خمسة: (رأى، علِمَ، وجَدَ، درَى، تَعلَّمْ).

هي متصرفة، ما عدا (تعلَّمْ) فهو جامد لا يأتي منه إلا الأمر.

 الماضي: ظنَّ، المضارع: يظُنُّ، الأمر: ظُنّْ، اسم الفاعل: ظانّ، اسم المفعول: مظنونٌ، المصدر: ظَنّ.

 كل تلك الصيغ تعمل عمل الماضي في نصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.

……………..

أ- رأى: تأتي بمعنى علِمَ، وبمعنى ظنَّ، وبمعنى حلمَ وتسمى (الحلمية)، وفي تلك الأحوال

تنصب مفعولين: {إنَّهم يرونَهُ بعيدا} رأى هنا قلبية.

{إنِّي أرانِي أعصِرُ خَمرَا}. رأي حلمية، الياء مفعول أول، وجملة (أعصِرُ خَمْرا) مفعول ثانٍ.

أمّا (رأى) البصرية فهي ليست ناسخة، تنصب مفعولاً واحدا: (رأيتُ القادمَ وهو بعيدٌ).

مثلها (رأى التي بمعنى (اعتقدَ)، تقول: (رأيتَ الصوابَ). نصبت مفعولاً واحداً.

……..

ب- علِمَ: من شواهد النحاة بيت لم يُنسب لقائل:

“عَلِمْتُكَ البَاذِلَ المَعْرُوْفَ فَانْبَعَثَتْ… إِلَيْكَ بِي وَاجِفَاتُ الشَّوْقِ والأَمَلِ”.

الكاف في (علِمتُكَ): مفعول أول، الباذلَ: مفعول ثانٍ.

وهذه تختلف عن (علِمَ) التي بمعنى (عرفَ) التي تنصب مفعولاً واحداً.

{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا}

……..

ج- وجدَ: {وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ}.

وهذه تختلف عن (وجدَ) التي بمعنى (لقي) التي تنصب مفعولا واحداً.

تقولُ: (وجدتُ كنزاً)، فقد نصبت مفعولاً واحداً، وهي غير ناسخة.

…….

د- درَى: استشهد النحاة ببيت لم ينسبوه لقائل:

” دُرِيتَ الوفيَّ العهدَ، يا عِروَ، فاغتَبِطْ… فإنَّ اغتباطاً بالوفاءِ حميدُ”

التاء في (دُرِيتَ): أصله مفعول أول، جاء نائباً للفاعل. الوفيَّ: مفعول ثانٍ.

(درَى أخوَكَ الأمرَ سهلاً).

إذا تعدّى (درَى) بالباء لا يحتاج لمفعولَين: (درَى المُتابعونَ بالخبرِ).

……..

ه- تعلَّمْ: هو الذي بمعنى (اعلَمْ)، ينصب مفعولين، وهو فعل جامد لا يأتي منه إلا الأمر.

من بيت لزياد بن سيار بن عمرو بن جابر:

“ﺗَﻌَﻠَّﻢْ ﺷِﻔَﺎﺀَ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲِ ﻗَﻬْﺮَ ﻋَﺪُﻭِّﻫَﺎ… ﻓَﺒَﺎﻟِﻎْ ﺑِﻠُﻄْﻒٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘَّﺤَﻴُّﻞِ ﻭﺍﻟْﻤَﻜْﺮِ”.

شِفاءَ: مفعول أول. قهرَ: مفعول ثانِ.

يختلف عن (تعلّمْ) الذي بمعنى (تعلّمْ الدرسَ)، فهذا متصرف يتعدى لمفعول واحد.

……………………….

2- ما يدلّ على الظنّ، أو الرجحان، وهي ثمانية:

(ظنَّ، خالَ، حَسِبَ، زعَمَ، عدَّ، حجَا، جعلَ، هَبْ).

هي متصرفة ما عدا (هَبْ) فهو جامد لا يأتي منه إلا الأمر.

أ- ظنَّ: (ظنَّ الأستاذُ حليمةَ ابنةَ أخيكَ). حليمة: مفعول أول. ابنة: مفعول ثانٍ

…………….

ب- خالَ: استشهد النحاة في بيت للنمر بن تولب العكلي:

“ﺩَﻋَﺎﻧِﻲ ﺍﻟﻐَﻮَﺍﻧِﻲ ﻋَﻤَّﻬُﻦَّ ﻭﺧِﻠْﺘُﻨِﻲ… ﻟِﻲَ ﺍﺳْﻢٌ ﻓَـﻼَ ﺃُﺩْﻋَﻰ ﺑِﻪِ ﻭَﻫْﻮَ ﺃَﻭَّﻝُ”

الياء في (خِلْتُني): مفعول أول، وجملة (ليَ اسمُ) من المبتدأ والخبر المتقدم عليه في محل نصب

مفعول ثانٍ.

ملاحظة: يُخطئ الكثيرونَ في مضارع (خال) فيكتبونه (أَخالُ)، والصواب (إخالُ).

لقد انفرد الفعل (خال) في أن مضارعه المنسوب للمتكلم يأتي بكسر الهمزة، (إخالُ).

…………….

ج- حَسِبَ: في بيت للَبيد بن ربيعة، من قصيدة باثنين وتسعين بيتاً:

“ﺣَﺴِﺒْﺖُ ﺍﻟﺘُّﻘَﻰ ﻭﺍﻟْﺠُﻮﺩَ ﺧَﻴْﺮَ ﺗِﺠَﺎﺭَﺓٍ… ﺭَﺑَﺎﺣـﺎً ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺍﻟْﻤَﺮْﺀُ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﺛَﺎﻗِﻼَ”.

التُقى: مفعول أول، خيرَ: مفعول ثانٍ.

…………..

د- ﺯَﻋَﻢَ: استشهد النحاة ببيت أبي ذؤيب الهذلي:

“ﻓَﺈِﻥْ ﺗَﺰْﻋُﻤِﻴﻨِﻲ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﺟْﻬـَﻞُ ﻓِﻴﻜُﻢُ… ﻓَﺈِﻧِّﻲ ﺷَﺮَﻳْﺖُ ﺍﻟﺤِﻠْﻢَ ﺑَﻌْﺪَﻙِ ﺑِﺎﻟْﺠَﻬْﻞِ”.

الياء في (تزعُميني): مفعول أول، وجملة (كنتُ أجهل) من (كان واسمها وخبرها)؛

في محل نصب مفعول ثانٍ.

“زعَمَتْنِي شيَخاً، ولستُ بشَيخٍ… إنَّما الشَيخُ مَنْ يدِبُّ دَبيبَا”.

الأكثر فيها أنْ تتعدى إلى مصدر مؤوَّل من (أنَّ ومعمولَيها) يسدّ مَسدَ المفعولين:

قال كثير عزة: “وقدْ زَعمَتْ أنِّي تغيَّرتُ بعدَها… ومَنْ ذا الّذي، يا عَزَّ، لا يتَغيَّرُ؟”

…………..

ه- عدَّ: استشهد النحاة ببيت للنعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي:

” ﻓَﻼَ ﺗَﻌْـﺪُﺩِ ﺍﻟْﻤَﻮْﻟَﻰ ﺷَﺮِﻳﻜَﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻐِﻨَﻰ… ﻭَﻟﻜِﻨَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻤَﻮْﻟَﻰ ﺷَﺮِﻳﻜُﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻌُﺪْﻡِ”.

المولى: مفعول أول، شريك: مفعول ثانٍ.

(عدَّ الصادقُ الصديقَ وفيَّاً).

………….

و- حجَا: بمعنى ظنَّ، استشهد النحاة ببيت اختلفوا في نسبته لشاعر معين:

“ﻗَﺪْ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﺣْﺠُـﻮ ﺃَﺑَﺎ ﻋَﻤْﺮٍﻭ ﺃَﺧﺎً ﺛِﻘَـﺔً… ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﻟَﻤَّﺖْ ﺑِﻨَﺎ ﻳَـﻮْﻣﺎً ﻣُﻠِﻤَّـﺎﺕُ”

أبا: مفعول أول، أخا: مفعول ثانٍ.

قد تأتي (حجا) بمعنى (قصَدَ) فتتعدى لمفعول واحد؛ كقول الأخطل:

“حَجَونا بَني النُعمانِ إِذْ عَضَّ مُلكُهُم وَقَبلَ بَني النُعمانِ حارَبَنا عَمْرُو”.

…………….

ز- جعلَ: يأتي بمعنى (ظنَّ) ويختلف عن ذلك الذي بمعنى التحويل:

{ﻭﺟَﻌﻠُﻮﺍ ﺍﻟﻤَﻼﺋِﻜﺔَ ﺍﻟّﺬﻳﻦَ ﻫُمْ ﻋﺒﺎﺩُ ﺍﻟﺮَﺣﻤﻦِ ﺇﻧﺎﺛﺎً}.

في الآية الكريمة؛ الملائكة: مفعول أول، إناثاً: مفعول ثانٍ.

تقول: (جعلتُ أحمدَ مخلصاً)، بمعنى: (ظننْتُ أحمدَ مخلصاً).

……………

ح- هَبْ: بمعنى (ظُنّ)، وهو جامد لا يأتي منه إلا الأمر، وقد استشهد النحاة ببيت لابن همام السلولي:

“ﻓَﻘُﻠْﺖُ ﺃَﺟِـﺮْﻧِﻲ، ﺃَﺑَـﺎ ﻣَـﺎﻟِﻚٍ… ﻭَﺇِﻻَّ ﻓَﻬَﺒْـﻨِﻲ ﺍﻣْـﺮَﺃً ﻫَـﺎﻟِﻜـﺎً”.

الياء في (هَبْني): مفعول أول، امرَأً: مفعول ثانٍ.

وهذا يختلف عن الفعل (وهَبَ) بمعنى الإعطاء الذي يتصرف، وينصب مفعولاً واحداً:

{ووَهَبْنا لَهُ إسحَاقَ}. {يهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إناثاً}. {هَبْ لِي حُكمَاً}.

………………………

ثانياً- أفعال التحويل: وقد عدّها بعض النحاة سبعة، هي:

(صيَّرَ، جعَلَ، وهَبَ، تَخِذَ، اتَّخَذَ، تركَ، رَدَّ). وجميعها متصرفة.

أ- صَيَّرَ: (صيَّرَ الحائكُ الصُوفَ بساطاً).

………

ب- جعلَ: {ﻓﺠَﻌﻠْﻨﺎﻩُ ﻫَﺒﺎﺀً ﻣَﻨﺜُﻮﺭَﺍً}. الهاء: مفعول أول، هباءً: مفعول ثانٍ.

………..

ج- وَهَبَ: كقولك في الدعاء: (وهبَنِي اللهُ فِداكَ)، أي صيَّرَني فِداك.

وهذا يختلف عن (هَبْ) بمعنى الظن، الجامد على صيغة الأمر فقط،

ويختلف عن (وهَبَ) بمعنى الإعطاء..

……….

د- تَخِذ: {ﻟَﺘَﺨِﺬْﺕَ ﻋﻠﻴﻪِ ﺃﺟﺮﺍً}.

…….

ه- اتَّخذَ: {واﺗَّﺨَﺬَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴمَ ﺧﻠﻴﻼً}.

(اتَّخذَ الشعراءُ زهيراً قدوةً في قصائدِهِ الحوليَّةِ).

…….

و- تركَ: {ﻭﺗﺮَﻛْﻨﺎ ﺑﻌﻀَﻬُم ﻳﻮﻣَﺌﺬٍ ﻳﻤُﻮﺝُ ﻓﻲ ﺑﻌﺾٍ}.

بعضَ: مفعول أول، جملة (يموجُ) من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول ثانٍ.

روى أبو تمام بيتاً لفرعان بن الأعرف، من بني مرة:

“ﻭَﺭَﺑَّﻴْﺘُـﻪُ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺗَﺮَﻛْـﺘُﻪُ… ﺃَﺧَﺎ ﺍﻟﻘَﻮْﻡِ ﻭَﺍﺳْﺘَﻐْﻨَﻰ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤَﺴْﺢِ ﺷَﺎﺭِﺑُﻪْ”.

وهذا يختلف عن (تركَ) بمعنى غادر الذي ينصب مفعولا واحداً.

تقولُ: (تركتُ معاشرةَ أصحابِ السوءِ).

…….

ز- ردَّ: {لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً}.

قال عبد الله بن الزَبِير الأسدي:

“رمَى الحِدْثانُ نِسوَةَ آلِ حربٍ… بمِقدارٍ سَمَدْنَ لهُ سُمُودا

فرَدّ شعورَهنّ السودَ بيضاً… ورَدَّ وجوهَهُنَّ البيضَ سودا”

…………

عندما تقولُ: (ظنَنتُ أنَّ زيداً قادمٌ)؛ فإنَ المصدر المؤوَّل من

(أنَّ واسمها وخبرها) قد سَدّ مَسَدّ مفعولي الفعل ظنَّ، وعليه قِسْ.

………

أنواع المفعول الثاني إضافة للمفرد:

1-(رأيتُ الصوابَ في قولكَ): الصوابَ: مفعول أول منصوب، وشبه

الجملة من الجار والمجرور (في قولِكَ) متعلق بمحذوف، مفعول به ثانٍ.

……..

2- (هَبْ سعداً نجاحُهُ مؤكَّدٌ): سعداً: مفعول أول، والجملة الاسمية (نجاحُهُ مؤكَّدٌ)

من المبتدأ والخبر، في محل نصب مفعول ثانٍ.

……..

3- (تركَ الثوارُ الأعداءَ يَستسلمُونَ): الأعداءَ: مفعول أول، وجملة (يهربونَ) من الفعل والفاعل،

في محل نصب مفعول ثانٍ.

…………

التعليق والإلغاء:

إن أفعال القلوب، بقسميها (اليقين خمسة، والرجحان ثمانية)؛ متصرفة ماعدا فعلين،

هما (هبْ، وتعلَّمْ)، فهما جامدان، لا تأتي منهما إلا صيغة الأمر.

اختصت هذه المجموعة (القلبية المتصرفة) بالتعليق والإلغاء.

………..

التعليق: هو ترك العمل (لفظاً دون معنى)، لوجود مانع، نحو:

(ظننتُ لَأخوكَ ناجحٌ)، الفعل ظنَّ لم ينصب مفعولين لفظاً لوجود مانع وهو

(اللام)؛ لكنَّ جملة (لَأخوكَ ناجحٌ) في محل نصب.

ومن ذلك قول كثير عزة:”وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا… وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ”

الفعل (أدري) في البيت عُلِّق عمله بسبب مانع وهو (ما الاستفهامية).

………..

الإلغاء: ترك العمل لفظاً ومعنى، لا لمانع، نحو: (محمدٌ ظننتُ حاضرٌ).

لم يعمل الفعل (ظنَّ) في (محمد) ولا في (حاضر)، لا في اللفظ ولا في المعنى.

………….

الفعلان القلبيان الجامدان، وأفعال التحويل السبعة؛ لا يكون فيها تعليق أو إلغاء.

…………

ملاحظة: كتبتُ المحاضرة بشكل يصلح للمُتخصِّصين وغير المُتخصِّصين؛ أملاً بأن يستفيد

منها أكبر عدد من المتابعين، مع المحبة والتقدير والاحترام لمن يقدّر هذا الجهد.

ألتقي وإيِّاكم في الخلقة 15 (الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل، ثانيهما وثالثما أصلهما مبتدأ وخبر).

……..

كندا- 14 – 5 – 2021

About The Author

Contact