خلفها بدْرُ سماءٍ خاسفٍ من /// نورها، والنبْض في قلــبي رُعودُ
غيْرة العــاشق هزّتْني بريحٍ /// صرْصرٍ والعشقُ في ذاتي وَقودُ
فوضعْت اليد فوق البدْر توّاً /// وفؤادي قال : للصبْــــــر حُدودُ
ضحكتْ ذاتُ المباهي ثم قالتْ : /// إنْ رغبْتَ الآن هيّــا سنعودُ
ومددْنا لتغاريـــــدِ الأمانــي /// لهْف حبّ في تجلّيــــــه الوجودُ
هي ذي بعض حكايـا الأمس لمّا /// كان فينـا ما الأنا عنْه يذودُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الأستاذ الدكتور بومدين جلالي – الجزائر
إرسال التعليق