بيروتُ… أيا أُمّي !! // الشاعر ناصر زين الدين// لبنان
بيروتُ… أيا أُمّي !!
بقلم:الشاعر ناصر زين الدين
بيروتُ..
وفنجانُ قهوةٍ...
وقلمٌ يرتجفُ،
بثوبِهِ الأسودِ...
فيلتحفُ شاطئَكِ...
عزفُ الأمواجِ المتكسرةِ...
كأنَّهُ، يناديني للعودة.ِ..
*********
بيروتُ...
ربيعٌ في خريفِنا العربي...
يتأرجَحُ اخضراراً...
ودموعُ ورودِهِ...
تتلألأُ...
كوجوهِ أطفالٍ..
تنتظرُ الفرحَ...
*******
بيروتُ...
أمٌّ في عينِ وطنٍ...
اشتقتُ إليكِ...
وأجراسُ الغربةِ يا أمّي...
تُنسيني صوتَ طيورِكِ الصباحيةِ...
فأنامُ، جثةً هامدةً...
أنتظرُ غيثَ أمواجكِ...
لتوقظَنِي منْ حلمِ الغربةِ...
**********
بيروتُ...
أعودُ إليكِ أمّي...
منْ غربتي...
حيثُ ما زلتُ أغفو على موسيقاكِ...
وأستيقظُ...
كأنّني في أحضانِكِ...
بيروتُ، أيا أمّي...!!
***************