سُؤالُ التَّجَلِّي …// أ.د. بومدين جلالي…//الجزائر
سُؤالُ التَّجَلِّي …
أ.د. بومدين جلالي… من الجزائر
مَسارُ الْحَياةِ وُجُودٌ عَجِيبُ، *** عَلَيْهِ الْمَباهِي، وفِيهِ الْحَبِيبُ
عَلَيْهِ الصِّعابُ، وفِيهِ الْأعادِي***مَزِيجٌ، وفِيهِ انْسِجامٌ غَرِيبُ
وعُمْقُ الْأمانِي بِمَوْجِ الْمَعانِي***صُعُودٌ نُزُولٌ وخَضٌّ رَهِيبُ
ولَوْنُ الثَّوانِي سَرابٌ ضَبابٌ *** كأنَّ الْحَياةَ دَوارٌ رَتِيبُ
كأنَّ الْخُطَى لا تُقَدِّمُ شَيْئاً *** يُحِيلُ عَليْهِ الْمَكانُ الْخَصِيبُ
أذَانَا مِنَ النَّفْسِ وَالنَّفْسُ سِرٌّ***هَلُوعٌ جَزُوعٌ مَنُوعٌ كَئِيبُ
صُعِقْنَا … ومَا كانَ ذَلِكَ إلَّا *** نِدَاءً سُؤالاً يَراهُ اللّبِيبُ
فهَلْ لِلنِّداءِ سَنُصْغِي بِحُبٍّ***إذَا مَا تَجَلَّى السُّؤالُ الْعَصِيبُ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ