×

حديث عن المرأة في مجتمعاتنا العربية. لمناسبة يوم المرأة العالمي. بقلم الأستاذة هُدى عزالدين… من مصر.

حديث عن المرأة في مجتمعاتنا العربية. لمناسبة يوم المرأة العالمي. بقلم الأستاذة هُدى عزالدين… من مصر.

حديث عن المرأة في مجتمعاتنا العربية. لمناسبة يوم المرأة العالمي.

بقلم الأستاذة هُدى عزالدين… من مصر.

المرأة هى عمود أي مجتمع علي وجه الإطلاق، خاصة في المجتمع الشرقى الذي يعتنق العرف والعادات، منها الإيجابي ومنها السلبي القاتل، من هذه العادات الخوف من مواجهة أي مشكلة تحت مسمي (العيب)، من العيب نفسه أن نترك المشكلة ونخاف المواجهة.

(الثقافة وأثرها):

للثقافة أثر خلاق في بناء الأنثى، وتختلف الثقافة من مجتمع لآخر .

العامل الاجتماعي له تأثير على هذة الثقافة، بعض المصطلحات التي تتردد علي أذن الطفلة من عمر عام: أنتِ (بنت)؛ كلمة تعطي معاني الخوف وقلة الثقة والمقارنة بالأخ كأن الأنثى مصدر عار؛ ومن هنا خلق المجتمع أنثى غير قادرة علي تربية جيل آخر من الذكور والإناث .

بعض التوابع:

أولا- أنثى غير متكاملة الأنوثة.

ثانيا- أنثى مهزوزة الفكر والثقافة.

ثالثا- أنثى تعاني من عدم التوازن النفسي.

رابعا- أنثى معدومة الثقافة الجنسية.

خامسا- أنثى مسلوبة الذمة المالية.

سادسا- أنثى بهجين ذكوري.

ما يجعل الأنثى غير متكاملة الأنوثة نتاج عدم الثقة في نفسها من خلال العوامل الأسرية وعدم التوازن النفسي والقلق من أخذ القرار، نحيطكم علما أن ثقافة العيب وليس الحرام، ودور الأنثى السابقة وهى الأم المعتمة ثقافيا، من أهم عوامل الجهل سواء دينيا أو خلقيا أو اجتماعيا أو تعليميا، بخلاف جهل التعاملات في الحياة الزوجية، وما يترتب عليها من عوائق و صعاب تجاه الحياة؛ على سبيل المثال منها الثقافة الجنسية و ما يترتب عليها من إخلال أو نقص في الحياة الزوجية، ربما تجد الكاتبة الأنثى الآن الهجوم بنفس اللفظ وهو العيب.

أجل عزيزى القارئ، عزيزتي القارئة، البيوت تُهدم، والطلاق مع الشهيق والزفير، ومن العيب نفسة ألا نواجه العيب، ونعتمد في المقابل الذمة المالية وجعل الأنثى مكسورة الساعد، وبتر جانب الدين في التوريث للبنات، وإن جاهدت الأنثى في أخذ البعض من ذمتها المالية فذلك يجعل بعض الذكور فى هذا الزمان يتوكل، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في مجتمعنا ويستمر العائق النفسي، الأنثى.

نعم، هناك حلول يتوج لها العقل، نماذج مشرقة لأناث، الحل سهل ممتنع نظر الأعين.

سنستشهد بالمفكر الألماني نيتشة:

” لتكن المرأة لعبة صغيرة كالماس تشع فيها فضائل العالم المنتظر إذاً كينونة المرأة المنشودة تقع في المستقبل، إن على المرأة أن تخرج نفسها من مغناطيس الرجل وتفكر في نفسها خارج ما ينتظره منه، هكذا نبدأ بالفهم في العمق” .

نيتشة يدعو المرأة لتغير وجهتها وقبلتها التي تجعلها تنظر للرجل كوسيلة للطفل ويجعلها أيضاً تنظر للحب بوصفه شجاعة وتضحية المرأة دليل عن تقوتها.

……………………………

About The Author

Contact