فَرَحٌ رمَضَانِيٌّ … بقلم : أ . د . بومدين جلالي – الجزائر
فَرَحٌ رمَضَانِيٌّ …ـــــــــــــــــــــــــ
أسْعَدَتْنَا أيَّامُ شَهْرِ الصِّيَامِ *** قَرَّبَتْنَا لِلْحَقِّ رَبُّ الْأنَامِ
بِجَمالِ الْقُرْآنِ نُصْغِي إلَيْهِ***وَالْهُدَى زَهْرٌ فِي رِياضِ الْكَلَامِ
بِحَدِيثِ الْمَبْعُوثِ نَفْتَحُ وَحْياً***إنْ نَأى عَنَّا بَعْضُ سِرِّ التَّمَامِ
ذِكْرُنَا لِلرّحْمَـنِ شَوْقٌ بَهِيجٌ***فِي مَعانِيهِ السَّيْرُ نَحْوَ السَّلَامِ
ودُعاءُ الْوِجْدانِ يُحْيِي اللّيَالِي *** بِتَرانِيمَ مِنْ بَدِيعِ التّسَامِي
نَبْعَثُ النُّورَ لِلْقُبُورِ بِصِدْقٍ، *** ووَفاءٍ، ورَحْمَةٍ، وَالْتِزَامِ
نُكْرِمُ الْأرْحامَ الْقَرِيبَةَ حُبّاً *** وَنَقِي النّاسَ مِنْ صُرُوفِ الصِّدَامِ
وَإلَى الْأفْعالِ الرَّحِيمَةِ نَجْرِي***بِقُلُوبٍ تَهْوَى النَّدَى فِي احْتِرَامِ
لِلْيَتَامَى – أكْبَادُنَا – وَالثّكَالَى *** وَالْأيَامَى نَمْشِي بِحُسْنِ الدِّعَامِ
وعَلَى الْفَقْرِ نُعْلِنُ الْحَرْبَ جُوداً***كَيْ نَشُلَّ الْأذَى بِنُبْلِ الطّعَامِ
ونَعُودُ الْمَرْضَى عِيَادَةَ وُدٍّ *** وإخَاءٍ مِنْ أجْلِ رَفْعِ السِّقَامِ
وإلَـهُ الْكَوْنِ الْعَظِيمُ مُعِينٌ *** لِمَسَاعِينَا فِي ثَبَاتِ الدَّوَامِ
أمَّة الْخَيْرِ إنّمَا الصَّوْمُ سَعْيٌ* في الحياة الدنيا للُطْفِ الْخِتامِ.
ــــــــــ الأربعاء 22 / 04 / 2020بقلم : أ . د . بومدين جلالي – الجزائر