×

كلمة الأديبة أروى السامرائي من مونتريال-كندا في مناسبة يوم المرأة العالمي لدى منتدى ثورة قلم.

كلمة الأديبة أروى السامرائي من مونتريال-كندا في مناسبة يوم المرأة العالمي لدى منتدى ثورة قلم.

كلمة الأديبة أروى السامرائي من مونتريال- كندا في مناسبة يوم المرأة العالمي لدى منتدى ثورة قلم.

كيف يمكننا صياغة المعنى؟

طريقة العرض تؤدي إلى صناعة المعنى، واللغة هي إحدى الأدوات المستخدمة لأداء هذا الغرض.

على سبيل المثال عندما نعرض شيئا ما؛ يمكننا استحضاره ذهنيا حتى وإن لم يكن محسوسا ماديا.

إمكانية استخدام الرموز والمدلولات التي بإمكانها أن تبرز المعنى، على سبيل المثال عندما نرى الصليب فإنه يرمز لعذاب السيد المسيح عندما صُلب.

كتابة العديد من القصائد على هذا النهج قصة علي، كليلة ودمنة، سبايا زمن آخر.

الرسائل الموجهة وأهمية الدلالات والرمز:

هذه الطريقة التي تنمي المدارك بما حولنا من أشياء ومعطيات وأحداث لتمنحها المعنى المنشود

طريقة العرض التي بإمكانها أن تتكفل بعزل المعطيات المادية والحسية عن الأشخاص والأحداث وربطها ذهنيا وحسيا كي توصلنا إلى المعنى المنشود.

الطريقة الثانية التي تؤدي هذا الغرض عن طريق الملاحظة وربط الأشياء بقيم ضمنية أو استخدام دلالات معينه كي توصلنا إلى المعنى.

نظرية تعدد الأصوات وحوارية الفن لميخائيل باكتين، كيفية إلغاء الثنائية بين الشكل والمضمون، كيف يمكن تحقيق تعددية الأصوات والأيديولوجيات واتخاذ اللغة كركيزة أساسية لبناء الحوار والفكرة، مع الأخذ بعين الاعتبار إيجاد لغة مشتركة لدى الجميع لتحقيق حيادية الحوار. بالرغم من نقطة الارتكاز لديَّ، كما أسلفت، هي الذات ومشاركتها مع الآخر، إلا أني أحاول الابتعاد عن الأحادية التي غالبا ما تكون أشبه بالمناجاة، فأحاول جاهدة لرسمة معينة وهذه هي التي تؤدي دورها من خلال رسم ملامح وصفات تصب إيجابا على حوارية الفكرة.

  قصيدة شفافية،- .

ثمرة التعليم والمعرفة هي الإبداع الذي يجب أن يصب إيجابا في المحيط والحيز الجغرافي المسكون لإنشاء ذاكرة مشتركة.

تولِّد المشاركة الإبداعية النوعية نوعا من التواصل المجتمعي أو المجتمع المصغَّر، وتكوين هذا النوع من المجتمعات المصغَّرة أو تقارب عدد معين من الأفراد؛ يفتح بُعداً ثالثا يكفل لهم جمالية التميز عن طريق اكتسابهم هوية هجين عبر الزمن، وهذا ما يعرف بنظرية البعد الثالث.

  • في الختام:

إلى المارين ببساتين كلماتي التي حاولتُ إعداد حقولها لأكثر من ثماني سنوات من أبعد نقطة موجودة على حافات مرافئ العالم الفضيَّة، قررت أنْ أَفتح شرفتي ليطل منها قمرٌ بابلي يشع على الدنيا متخطيا كل الحدود الزمنية والرقمية في رحلة كونية لا نهائية يمتزج فيها وهم المخيلة بالواقعية الصِّرْف؛ لتقطر خلاصة الحياة اليومية مما هو سائد وظاهر في تلك اللحظة المركزة من عبق الوجود الإنساني.

About The Author

Contact