×

(( إنتصارا للعقل..يثور القلم )) بقلم الناقد رائد مهدي عن (قصة في مقال) للأديب الدكتور ناصر زين الدين

(( إنتصارا للعقل..يثور القلم )) بقلم الناقد رائد مهدي عن (قصة في مقال) للأديب الدكتور ناصر زين الدين

(( إنتصارا للعقل..يثور القلم ))

بغير الورق لن تكون للأقلام مساحة للثورات،

وكذا ثورة قلم لن تكون بغير مساحة إنسانية تتقبل النور ، تستضيء به، ومنه تضيء للقابعين تحت سلطة العتمة وجبروتها . (- الناقد رائد مهدي -)

موضوع نقدي كتبه الناقد رائد مهدي عن (قصة في مقال) للأديب الدكتور ناصر زين الدين والذي كان بعنوان / ثورة قلم / .

النص القصصي والمقال :

ثــورة قـــــــلم

يَنتَفضُ منْ نومِهِ العميقِ… عائداً من حُلُمٍ يكادُ أن يُفْقِدَهُ صوابَهُ… يَنفضُ عن جسدِهِ أوراقاً أضاعَتْ أحرفَها، وتآكلَ على سطورِها زمانٌ قديمٌ وقديمٌ… زمانٌ يتكاثرُ بسوادِ الأَيَّامِ الغابرةِ والتي تحاولُ أن تُعيدَ الى جسدِهِ الانكسارَ والتعبَ كي تُرهقَهُ فلا يقوى على اليقظةِ من جديدٍ، لكنَّهُ يحاولُ، النهوضَ أيضاً وأيضاً، ليمسكَ يدَ كرسيهِ الراقدةِ بجانبِهِ… ويقفُ بين غبارِ الزمانِ المتهرِّئ، وينهضُ…

لم يكنْ يدري ما هو الوقتُ الذي قضاهُ نائماً، لكنَّهُ نظرَ الى المرآةِ التي هي أيضاً التحفَها الغبارُ… مدَّ يدَهُ ومسحَ بكفِّهِ الغبارَ عنها بعضَ الشيءِ… وصرخَ خائفاً من وجهِهِ الذي ظهرتْ على صفحتِهِ رسومُ العذابِ وربّما لم يتذكرْ…

سارعَ الى طاولتِهِ وتذّكَّرَ أنَّهُ كان يكتُبُ، مسكَ دفترَهُ المُبَعْثَرَ ونفضَهُ، كادَ الغبارُ أن يخنِقَهُ، تمكَّنَ من إعادةِ قواهُ، نفضَ قلمَهُ من غبارِ ذاكَ اليومِ… وبدأَ صفحةً جديدةً ولوناً جديداً… وأسماها: “”… ثــــورة قــــــــلـم… “”

“ثــورةُ قـــــــلـم” …لأنَّهُ ثارَ على صفحات الزمان المُتَهَرِئَةِ، التي لا تتماشى والحاضرَ، والتي تخنقُ من يلتحف بها…

“ثـــورةُ قــــلــم” …كي لا يجفَّ الحبرُ وتعودُ الكلماتُ تسعى لحريةِ الفكرِ ومنطقِ التعايشِ والاحترامِ في عالمِنا العربيّ

الثائرِ…

“ثــورةُ قـــلـم” …كي لا نرى وجهَنا في المرآةِ مشوهاً بمعاركِ الزمانِ وقتالِ أنفسِنَا غيرَ مكترثين لحقوقِ الانسانِ ونهضةِ الشعوبِ، بل كي نرى وجهَ الحبِّ والطمأنينةِ…

“ثــورةُ قـــــلــم” …كي تتصالحَ أحرُفُـنا مع كلماتِها… وتوضعُ نقاطُها في مكانِها الصحيحِ…

“ثــورةُ قـــلـم” …كي ننسى طوائفَنا ومذاهبَنا ونعيشَ انسانيتَنَا المقدسةَ… ليبقى الدينُ في السماءِ نجُلُّهُ ونقدِّرُهُ… أمَّا نحنُ باقونَ لإنسانيتِنا وأخلاقِنا الثمينةِ…

“ثــورةُ قــــلــم” صفحةٌ جديدةٌ نكتبُ فيها حلمَنا وثقافتَنا وانسانيتَنا ووجهَنا الذي نريدُ ان نراهُ في مرآةِ حياتِنا ولنكونَ لكلِّ انسانٍ ولكلّ موجودٍ في هذا العالمِ… نعطيهِ من ثقافتِنا ونأخذُ من ثقافتِهِ…

“ثـــورةُ قـــــلــم” هي صفحتُكُم وهي لكم وأنتُم لها…

الأديب الدكتور ناصر زين الدين / كندا

الموضوع النقدي :

إنتصارا للعقل.. يثور القلم

الحال أولا :

كان الحال هو أول ما سلط عليه الكاتب ضوء كشافه متمثلا بالنوم العميق الذي ينتفض منه ذلك الإنسان الذي سنقتفي أثره من القصة الى الواقع مرورا بأحداثها.

الإنتفاض :

يممكننا اعتبار الإنتفاض حركة مفاجئة والتي تعد ردة فعل وأثر لمؤثر تتنوع أشكاله وتتعدد اسبابه.

ألأثر الأول لذلك الإنتفاض:

هو العودة: (من حلم يكاد أن يفقده صوابه).

من أين كانت العودة ؟

– قطعا أنها كانت من الحلم المريض الى الصحو السليم.

عبر ماذا كانت العودة ؟

– عبرذلك الإنتفاض الموقظ.

لذا أمكننا القول أن ذلك الإنتفاض كان مبررا ومشروعا .

ماهو الأثر الثاني لذلك الإنتفاض؟

ـ تحرير جسده من ارتباطات وعوالق وشوائب وأدران فكرية لم تعد تحمل نفعا في زماننا، هي تماما كالأدوية المنتهية الصلاحية والتي كانت تنفع في وقتها وزمانها المحدد.

مالذي كان ينفضه تحديدا؟

-كان ينفض أوراقا.

ماهي صفات تلك الأوراق؟

أولا : أضاعت أحرفها، وتلك دلالة على تحريف محتوى الأوراق وتزويرها والتلاعب بمضامينها والاختلافات والتناقضات التي بها وبذلك تكون متشظية المعنى وكل يؤولها على مزاجه وتستحيل كما تريد الأمزجة وكما تشتهي الأهواء .

ثانيا : تآكل على سطورها زمان قديم وقديم …

وذلك يعني أن دهورا وحقب مرت بها وتركت عليها أثرها وبدّلت فيها وطمست منها وعملت فيها السلاطين وباعت لها الدكاكين والقِدم لايدع حالا على حاله وكما قيل أن البطأ قانون التغير وكذا القديم وتراكماته .

كيف كان أثر ذلك القديم على حاضره ؟

-كان للأفكار القديمة صولة وجولة في الحاضر

وكان ذلك الحراك يملأ الدنيا بالظلام وكان هدفه الأول هو كسر إرادة الجسد واستعباده لأفكار ظلامية أكل عليها الدهر وشرب لذا كانت حرية الجسد في طليعة مايصبو إليه ذلك الثائر لأن استعباد الجسد لايدع للعمل الذهني أي معنى باعتبار أن الجسد هو السلطة التنفيذية لإرادة الإنسان المؤتمرة بفكرته .

ماذا كان الخطر الأشد بتلك الأوراق التي انتفض وثار عليها ؟

-كانت مرهقة للجسد والنفس التي فيه بحيث لاتدع لها مجالا لليقظة، وبذلك تكون تلك الأوراق اللئيمة تستهدف وعي الإنسان وإطفاء جذوة العقلانية فيه (فلايقوى على اليقظة من جديد).

هل كان النهوض سهلا ومتاحا له؟

– بالطبع أن أي محاولة للنهوض سوف يعدها أعداء النور والحياة عملا عدائيا ومناهضا ويفسر بأنه حالة تآمرية إضافة لاتهام صاحب الفكر النير ووصفه بأوصاف من شأنها تأليب الرأي العام عليه وإثارة مشاعر العداء ضده لاسيما في المجتمعات التي تغص بالهمج الرعاع والناس السذج من الذين تنطلي عليهم الخرافات والأوهام ويمضون جل أيام حياتهم نائمي العقول لامنتمون لحاضرهم وبعيدون كل البعد عن حضارته .

لذا كانت النتيجة الطبيعية لذلك النهوض أن يقابل بالعوائق والموانع والتي في مطلعها التهديد والوعيد والإبتزاز، لكن إرادة الحياة وإن لم يكن لها الرجحان إلا إن أعظم مافيها هو عدم الإستسلام .

الحياة هي بالضبط كالنور ماأن تحصل على منفذ بقدر رأس الأبرة تنفذ منه وتضيء لأسارى العتمة وحبيسيها .

الجانب المجهول لدى ذلك الثائر ؟

-لم يجد نفسه معنيا بتشخيص الجهة والشخص الزمان الذي نجم عنه الخلل والخراب ونشر الظلام والتخلف فهو لم يكن معنيا بإدانة المسيئين بقدر تطلعه للإصلاح والبناء والإستفادة من الصالح ولو كان من بين أنقاض قديمة. هو لم تكن ثورته بهدف نقض موروثات بكاملها ولا عادات وتقاليد برمتها بل كان معنيا بكل كلمة صالحة وكل خلق طيب ولو كان بين مزابل من عادات جاهلية . فكانت رؤيته البناء وحسب وازاحة مايضر بذلك البناء من أفكار بالية وخرافات باطلة تتصدى لرقي الحياة وتطورها .

ماذا كانت وجهته الأولى؟

– تقييم نفسه بمرأة يعاين فيها التغيرات التي طرأت عليه فترة النوم ماقبل الإستفاقة.

هل كان يمتلك مرآة سليمة تجعله ير الأمور بنظرة واقعية لاتزوير فيها ؟

-بالطبع هو يحتاج لتقييم لامجاملة فيه ولا مداراة لذا بدأ يزيح الغبار عن معاييره العقلية للتقييم وبعد أن تحرر عقله من ربقة التطرف ترفّع بحياديته وبات يرى الأمور من الأعلى وتعرّت أمامه كل أطراف القضية فلم تنطلي عليه كذبة وشخّص مواطن الظلام وبؤرتها ومن أين تنفث الأفاعي سمومها ومن أين يُستهدف الناس وتسرق عقولهم وتتعطل طاقاتهم ويُمسخ وجودهم ويستحيلون لمعاول هدامة في جسد الحياة بذريعة أنها بلا قيمة وأن الحياة التي ينشدون اليها في عوالم ومجرات أخرى لم يكتشفها العلم بعد .

الصدمة الأولى له كانت بمَن؟

-كانت مع الوجه الجمعي لمن هو منتم لهم حيث كان وجها مشوّها في جميع أنحاء العالم مشوب بعلامات العذاب التي يتلقونها من سياط الحكام وكانوا مشوَّهين بتوجهاتهم التي لاتمت بصِلة لحاضرهم وكانوا مسروقي العقل تماما كالمجنون الذي ليس له صلة مع حاضره وكل أعماله هي في صلب الماضي ومن آثاره وبناء عليه .

كيف كانت ردة فعله بعد إكتشافه لبشاعة توجهات المجتمعات التي ينتمي اليها والحظيظ الذي باتت تظهر فيه للأمم؟

-كان أقرب ما يكون له طاولته التي يتغذى عقله من زادها وكان من نتائج ذلك تذكّره أن لديه موهبة الكتابة وما أن بادر لمسك دفتره المبعثر دون ترتيب والذي اكتنفه غبار الفكر القديم الملوِّث فكان في تطلعاته تحرير قلمه ومساحة نصوصه وأدوات غرس فكرته من كل مايلوثها أو يعود عليها بالسقم والفشل .

ونتيجة لذلك أنه تمكن من إعادة قواه لمسارها الطبيعي ومكان عملها الملائم .

بماذا كان يؤمن ذلك الثائر ؟

– إيمانا منه بأن القلم جهة تنفيذية لإرادة ورغبة تدفعهما عاطفة ناجمة عن فكرة مصدرها العقل المبرمَج إيجابيا لخدمة الحياة وألأرض وإنسانها ومن أجل بناء إنسانية جديدة وإنسان أفضل لذا كان القلم بالنسبة له سلاحا ومداده جذوة وحروفه خرائط ومسارات للنور تكشف العثرة وتبدد الظلام الذي يتخبّأ تحته أعداء الحرية والسلام والمحبة .

لقد كان يعتقد أن الإنسانية المهدومة بالفكرة القديمة يمكن أن تبنى بالفكرة العصرية الجديدة .

وإيمانا منه بطي الصفحة القديمة وفتح صفحة جديدة مع الإنسانية جمعاء وبعيدا عن أي إدانة أو مطالبة بالثأر والقصاص وتحميل التبعات على جهة دون أخرى وعلى عصر دون عصر لذا كان الإصرار على الصفحات القديمة وتنقيحها في غاية الصعوبة والمشقة بينما الطي للقديم وفتح صفحة جديدة لعهد جديد هو أمثل الحلول وأيسرها للجميع، والفكرة السقيمة تجابه بالفكرة السليمة لا بالرصاص ولا بفتاوى القتل وسفك الدماء .

ولذا كانت ثورته ثورة قلم وكانت ثورة من أجل استنارة العقل وخلاصا من عتمة الجهل .

سبب اختياره لثورة قلم لمشروعه الإنساني ؟

– دون أدنى شك أن الجميع يلتزم احترام القلم باعتباره علامة من علامات الرقي العقلي فلا يعد قوة غاشمة مالم تضاف اليه البندقية أو أي سلاح ناري فتاك . ولأن القلم يحظى باحترام الجميع لسلميته ووداعته في الطرح كتابة ورسما وتخطيطا .

إلى هنا ينتهي الجانب القصصي والذي تخلله الرمز نوعا ما . ونجد أنفسنا في الجزء الثاني للموضوع في جانبه المقالي والذي نجد به مباشرة واضحة وإعلانات صريحة بلسان بطل القصة الوحيد الذي منه انبثقت ثورة قلم ونجحت تلك الثورة فيه وحمل قلمه إلى ميدان الكتابة وبدأ يلقي بذار الحروف ويغرس الأفكار المشجعة ويسقيها بمداد الأمل من ذلك القلم الذي يكتب بأسم الإنسانية على سطور الحياة أرفع المبادئ الإنسانية وأجلّ القيم الحضارية .

لقد نجح الكاتب في الجانب الرمزي باختصار العصور في سطور فأوجز فكرته وبسّط موضوعه وكانت الأحداث سلسة التصور واختزل الشخصيات بالفرد الواحد كي لايسرف في التعدد وتضيع الفكرة بين الأشخاص .

لم يجد نفسه معني بتسمية الأزمنة ولا الأمكنة واكتفى بالطاولة رمزا للغذاء العقلي الآني .

واكتفى بالغبار رمزا للإختناق والتلوث وإثارة الأمراض والتشويش والتعتيم والإنتشار الغاشم للأفكار .

خريطته كانت صفحة جديدة ومساراته كانت بالقلم .

والثورة كانت آفاقها الكتابة بالحكمة والقراءة السليمة لمضامينها.

وعطفا على الجانب المقالي بلسان بطل القصة نجده يركز على عنوان انتفاضته التي أسماها ثورة قلم فنجده يتطرق لمبررات ودواعي تلك الثورة والتي يمكننا أن نوجزها بالتالي :

ثورة على الأفكار المهترأة والعادات البالية المتخلفة الغير منسجمة مع واقع الإنسان العصري والتي تكبل حرياته وتحط من قدراته وتشوّه نظرته للحياة .

ثورة من أجل إشاعة حرية الفكر والتعايش ونشر ثقافة احترام الآخر لاسيما في العالم العربي .

ثورة من أجل استعادة الوجه الحضاري للشرق بعد أن تشوّهت معالم وجه الشرق أمام الأمم وبات مرعبا للجميع ومصدرا للوحشية والإرهاب وعدم احترام الحياة وإنسانها وليكون وجه العالم العربي ووجهته للحب والسلام لا نحو الحروب الدينية والعرقية .

ثورة من أجل نبذ كل الأفكار الهدامة الداعية للطائفية والعنصرية وفرقة الشعوب والمِلل.

ثورة من أجل التصالح وطي صفحات الثأر والحقد والكراهيات واستبدالها بصفحة جديدة للألفة والمحبة والوحدة خدمة للحياة وتحت راية الإنسانية بدلا من راية الطائفة والدين والقومية .

ثورة يتقدس بها الإنسان لا الطوائف والمذاهب التي هي في الاصل لخدمة الإنسان لا أن الانسان يخدمها ويهلك دونها .

وتضع ثورة قلم كل الأشياء والمسميات في أماكنها الملائمة فالدين مكانه الطبيعي في السماء التي جاء منها وبذلك يكون الإرتباط مع السماء حق مكفول لكل متديّن ومؤمن بالغيب ولكن لاحق له في ربط الجميع بالسماء أو رفع السيف بوجه المرتبطين بغير السماء ولا حق له بتكفير أحد أو استباحة ألأوطان وسبي الأعراض وقبض الجزيات ونهب الخيرات ومصادرة حقوق الناس وإخضاعهم لسلطته بذريعة الإختلاف العقائدي .

ثورة قلم هو انتصارا لكل مظلوم على وجه الأرض ويقف بالضد بوجه كل طاغوت ومتنمر وعدو الإنسانية .

ثورة قلم هي ثورة الفكر وثورة الحضارة على البدائية، وثورة العقلانية والمحبة والسلام .

ثورة قلم هي من أجل الإنسانية الشاملة ولأجل قيمها التي تصبو لحياة أكمل وإنسان أفضل .

لماذا المباشرة وإضافة الجانب المقالي في موضوع الكاتب ؟

-بحسب ظني أن الكاتب أراد التنويع في الطرح فلم يختزل موضوعه لخاصته من الأدباء بل أراده موضوعا عاما لكون إيصال فكرته بالنسبة إليه أهم بكثير من الجانب الوصفي والجمالي والبلاغي باعتباره يجد رسالة النص بفكرته ومايريد الإشارة اليه ومايستهدفه بالغاية والقصد ولأن النص الأدبي يهتم بالجانب الجمالي الوصفي من صور ورموز وعبارات منتقاة ويشترط رقي الهياكل الصورية على شاكلة رقي محتواها مما قد ينجم عن ذلك اصطدام فهم المتلقي لاسيما بما هو منزاح نحو الرمز والخيال ولأن فكرة الكاتب كانت إنسانية محضة لذا وجد ضرورة بتضمين النص جانب المباشرة ولم يهمل تلك الشريحة المعنية بالإبداع الأدبي، ومع أن جمع القصة والمقال بموضوع واحد ربما يشكل عليه البعض باختلاف الأجناس لكننا نجد له مايبرره بوحدة الفكرة مع اختلاف الجنس .

تمنياتنا بالتوفيق للأنسان المبدع والأديب الرفيع وصاحب النص القصصي والمقال (ثورة قلم) الدكتور ناصر زين الدين مؤسس منتدى ثورة قلم لبناء إنسان أفضل ورأس الهرم لإدارته وسفير المنتدى في كندا .

وإلى مزيد من العطاء الإنساني و جود القلم .

رائد مهدي / العراق

About The Author

Contact